أعلنت قناة MSNBC إلغاء برنامج جو رييد (Joy Reid) اليومي، "ذا ريد أوت" (The ReidOut). وسينتهي عرض البرنامج، الذي تم عرضه لأول مرة في عام 2020، في الأسبوع الذي يبدأ في 23 فبراير 2025، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز. وتشير مصادر داخل الشبكة إلى أن سبب هذا القرار يعود إلى انخفاض كبير في نسب المشاهدة—أكثر من 50%—منذ انتخابات عام 2024.

رييد، وهي من أبرز منتقدي دونالد ترامب، هي واحدة من عدة مقدمي برامج على قناة MSNBC تأثروا بالتغييرات الأخيرة في الشبكة. ويُعد هذا أول تغيير كبير في البرامج منذ تولت ريبيكا كوتلر (Rebecca Kutler) منصب رئيسة MSNBC في أوائل فبراير 2025، خلفًا لراشيدا جونز (Rashida Jones)، التي استقالت في يناير 2025. وقبل تعيين كوتلر، أفادت التقارير بأن MSNBC ناقشت تجديد عقود مع العديد من مقدمي البرامج، مما يشير إلى احتمال تخفيض الرواتب لتقليل التكاليف.

تعكس التحديات المالية التي تواجه الشبكة تلك التي تواجه صناعة الأخبار بشكل عام. كما تواجه MSNBC تعقيدات إضافية تتمثل في اقتراب فصلها عن شركة كومكاست (Comcast)، بالإضافة إلى ممتلكات الكابلات الأخرى في وقت لاحق من عام 2025. وبالرغم من ارتفاع بعض أعداد المشاهدين بعد الانتخابات، إلا أن MSNBC تعمل على إعادة تحديد جمهورها المستهدف خلال ولاية ترامب الثانية.

سيحل محل "ذا ريد أوت" (The ReidOut) برنامج نقاش جديد يضم أليسيا مينينديز (Alicia Menendez)، ومايكل ستيل (Michael Steele)، وسيمون ساندرز تاونسيند (Symone Sanders Townsend)، وهم حاليًا مقدمو برنامج MSNBC الأسبوعي، "ذي ويكند" (The Weekend). ومن المتوقع أن يكون شكل البرنامج الجديد قائمًا على النقاشات الجماعية، ولكن اسمه لم يتم تأكيده بعد. ولا يزال مصير الفترة الزمنية الأسبوعية التي كان يشغلها برنامج "ذي ويكند" (The Weekend) غير واضح.

عملت ساندرز-تاونسيند سابقًا في حملة جو بايدن الرئاسية لعام 2020، وشغلت منصب المتحدثة باسم نائبة الرئيس كامالا هاريس. مينينديز هي ابنة السناتور الديمقراطي السابق بوب مينينديز (Bob Menendez)، الذي استقال من مجلس الشيوخ في عام 2024. أما ستيل، وهو رئيس سابق للجنة الوطنية الجمهورية، فقد أصبح من منتقدي ترامب البارزين.