كشفت Telemundo عن أول جزء من سلسلة مُخطط لها من الإعلانات الترويجية التي تضم خوليو فاكيرو، مقدم نشرتها الإخبارية الرئيسية في المساء، "Noticias Telemundo". يُبرز الإعلان علاقة فاكيرو الجيدة بالمشاهدين ويعزز شعار البرنامج: "Las cosas como son" ("الأمور كما هي"). وقد صرّحت الشبكة قائلةً: "تركز الحملة على رسالة مفادها أن هذه لحظة خوليو - فهو صوتٌ جديد في وسائل الإعلام الناطقة بالإسبانية، وقد اكتسب بسرعة سمعة كمُذيع موثوق به يُعرف بإجراء مقابلات حادة مع صناع القرار، وبتغطيته المباشرة للأحداث الإخبارية الكبرى".

تنوي Telemundo إصدار مواد ترويجية إضافية كجزء من هذه الحملة المستمرة، مع تخطيط لبث بعضها على قنوات أخرى. يتوفر الإعلان الأول بتنسيقات مختلفة: إصدارات مدتها 30 و 45 ثانية بتناسبات عرض 16:9 و 9:16 و 4:5 لتحسين العرض على شاشات مختلفة. يضم الإعلان موسيقى تصويرية ديناميكية، وروحًا مُعلنة، ولقطات لفاكيرو وهو يتفاعل مع المجتمعات اللاتينية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، متداخلةً مع لقطات من الاستوديو. تصور العديد من المشاهد قضايا ذات صلة داخل المجتمع اللاتيني، بما في ذلك الهجرة والأمن الحدودي، إلى جانب مواضيع أوسع نطاقًا مثل دعم المجتمع والمسائل المالية.

تُدمج الإعلانات الترويجية الجانب الجمالي للبث - الخلفيات الزرقاء الفولاذية والمستطيلات الرأسية - من خلال تراكب باللون الأزرق مع مربعات تسمح بنقاط بؤرية ملونة بالكامل. تُبرز هذه التقنية فاكيرو بشكل استراتيجي، حيث تُظهره غالبًا بألوان كاملة بينما يبقى المشهد المحيط مُلونًا بلون أزرق خفيف. يظهر المذيع أحيانًا "مُقطّعًا" من الخلفية، مع امتداد أجزاء من الصورة غير المُلوّنة إلى ما وراء المربع، مما يضيف عمقًا إلى الأسلوب الرسومي المسطح. يُبرز النص الظاهر على الشاشة، وهو عبارة عن طباعة sans-serif غامقة مُزيّنة بمستطيلات حمراء، رسائل رئيسية مثل "مزيد من الإجابات" و"أقرب إلى المجتمع".

بفضل هذه الحملة الترويجية، تستغل Telemundo نجاح "Noticias Telemundo"، والذي يُظهر، وفقًا للشبكة وبيانات Nielsen، البرنامج الإخباري الوحيد الذي يُبث في المساء والذي يُظهر نموًا إجماليًا في عدد المشاهدين من عام إلى آخر.