دخل القمر الصناعي BIFROST، وهو ثمرة تعاون بين الدنمارك والسويد، بنجاح إلى مداره. تم تطوير القمر الصناعي من قبل شركة Space Inventor، بمشاركة من Terma و Gatehouse SatCom و DTU و Swedish Unibap Space Solutions، وقد تم إطلاقه في 23 يونيو من قاعدة فاندنبرغ للقوة الفضائية، وهو ما يُمثل تتويجاً لمشروع تطوير استمر سبع سنوات. وقد تلقى المشروع تمويلاً من منظمة الدفاع الدنماركية لشؤون التعاقدات واللوجستيات (DALO) وإدارة المواد الدفاعية السويدية (FMV).

يتوافق هذا الإطلاق مع استراتيجية الحكومة الدنماركية للفضاء من أجل البحث والابتكار 2025-2035، والتي تعطي الأولوية لأمن القطب الشمالي. إن قدرات BIFROST حاسمة لمراقبة الملاحة في المياه الجليدية، وعمليات البحث والإنقاذ، والحفاظ على السيادة. يتميز القمر الصناعي بتكنولوجيا متطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وأجهزة استشعار متقدمة، واتصالات بين الأقمار الصناعية، وتصميم قمر صناعي حديث. وهو مصمم خصيصاً لتوفير مراقبة فضائية، وتحديد الأهداف، وتقديم تقارير في الوقت الحقيقي للقوات الدفاعية الدنماركية والسويدية في مناطق شمال الأطلسي والقطب الشمالي.

يُعد BIFROST قمراً صناعياً صغيراً يزن حوالي 50 كيلوغراماً، وله جناحان بطول خمسة أمتار، ومجهز لالتقاط صور بصرية وبيانات بالأشعة تحت الحمراء متعددة الأطياف. ستوفر مجموعة من 20 قمراً صناعياً مماثلاً مراقبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لأنشطة الملاحة البحرية في القطب الشمالي. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين الوعي الظرفي ومشاركة البيانات، مما يعزز قدرات الاستجابة السريعة للدنمارك والسويد ضمن الشراكات الأوروبية والدولية. وقد أعربت شركة Space Inventor عن ثقتها الكبيرة في نجاح المهمة؛ ويمكن مشاهدة الإطلاق عبر الإنترنت.