تُطور شركة ليبرتاتيك سبيس، وهي شركة مقرها سنغافورة، حلولًا مبتكرة باستخدام بيانات الأقمار الصناعية لصناعة التعدين. وقد شارك في تأسيس الشركة في عام 2024 كل من Yasunori Yamazaki و Tom James، وتركز الشركة على تقديم خدمات رصد الأرض وتحليلها المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات مستثمري قطاعات السلع والطاقة والبيئة. وقد أوضح يامازاكي، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي ومدير التسويق في ليبرتاتيك، لـ SpaceNews: "تستخدم الشركة تكنولوجيا الفضاء، وخاصة بيانات صور الأقمار الصناعية، لإنشاء منتجات وخدمات مباشرة للمستخدم".

وبدءًا من التركيز على القطاع المالي، تتبنى ليبرتاتيك نهجًا يركز على العميل. وقال يامازاكي: "لقد تحدثنا إلى عملاء محتملين لفهم المنتج والخدمات الأمثل التي ستناسبهم بشكل جيد". وتُعد هذه الاستراتيجية التي تركز على العميل هي مفتاح نجاحهم.

إن الشراكة الاستراتيجية مع شركة Kongsberg Satellite Services (KSAT) النرويجية تعزز بشكل كبير قدرات ليبرتاتيك. وقد تم الإعلان عن هذا التعاون في 10 يونيو، ويجمع بين شبكة محطات الأرض الواسعة وخبرة رصد الأرض التابعة لـ KSAT مع التحليلات المُحسّنة بالذكاء الاصطناعي من ليبرتاتيك. وقد صرح Borre Pedersen، مدير مبيعات رصد الأرض في KSAT: "ما يريد Yasu و Liberatech تحقيقه يناسب تمامًا أسلوب تفكيرنا بشأن تقديم مجموعة واسعة من البيانات المُحللة للعملاء في فترة زمنية قصيرة جدًا".

ولا يقتصر مساهمة KSAT على جمع البيانات. وقال Pedersen: "يمكننا القيام بالتحليلات والمعالجة". "ثم ستدمج ليبرتاتيك منتجاتنا التي تضيف قيمة لإنشاء حلول للعملاء". وهذا يشمل الاستفادة من بيانات SAR، كما يلاحظ Pedersen: تمتلك KSAT خبرة في الجمع بين بيانات الرادار ذي الفتحة الاصطناعية (SAR) وأنواع أخرى من صور الأرض "للكشف عن تفاصيل غير مرئية للعين البشرية".

من المتوقع أن تسفر التآزر بين خبرة يامازاكي في مجال التعدين وخبرة KSAT في مجال SAR عن نتائج قوية. يختتم Pedersen: بالنسبة لقطاع التعدين، فإن الجمع بين خبرة يامازاكي وخبرة KSAT التي تمتد لعقود في مجال SAR، "سيخلق حلاً قويًا جدًا سيساعد المالكين والمستثمرين على المضي قدمًا".