تم عرض النظام، الذي يُطلق عليه اسم "Deep Sensing and Targeting" (DSAT)، في تمرين للجيش الأمريكي الشهر الماضي، كما ذكرت الشركة في 21 أكتوبر.
قال برنت سويفت، مدير برنامج DSAT في وحدة الاستخبارات التابعة لشركة نورثروب غرومان في كولورادو: "نحن نقدم جمع المعلومات الاستخباراتية من أجهزة الاستشعار الفضائية إلى المنصة المحمولة جواً ونُسلمها إلى المشغلين في الوقت الفعلي".
وأضاف أن هذه التقنية يمكن أن تساعد في حل تحدٍ عسكري مستمر: الحصول على بيانات استهداف دقيقة بسرعة كافية لتوجيه الصواريخ بعيدة المدى والمدفعية في مواقف قتالية سريعة الحركة.
تمت عملية العرض خلال تمرين "Vanguard 24" للجيش، الذي استمر أسبوعين في فورت هواتشوكا، أريزونا، والذي صُمم لاختبار أجهزة الاستشعار والمراقبة العسكرية المتقدمة.
أظهر نظام DSAT أنه يمكنه معالجة أنواع متعددة من بيانات الاستخبارات على متن طائرة تجارية، مستمدًا المعلومات من الأقمار الصناعية التجارية والعسكرية على حد سواء. يستخدم الإعداد أجهزة الراديو التكتيكية للتواصل مع القوات داخل وخارج خط الرؤية المباشر.
يساعد هذا النهج المحمول جواً على التغلب على قيود محطات الأرض الثابتة التقليدية، والتي يمكن أن تفقد الاتصال المباشر بالأقمار الصناعية بسبب تضاريس الأرض أو قيود المسافة.
يستثمر الجيش بالفعل في أنظمة الاستخبارات الأرضية، بما في ذلك محطة TITAN (Tactical Intelligence Targeting Access Node) التي صنعتها شركة Palantir Technologies. قال سويفت إن نظام نورثروب غرومان المحمول جواً يعتمد على نموذج أولي سابق لـ TITAN طورتها الشركة في عام 2022.
يأتي هذا التطور بينما يُحدث الجيش تحديثًا لقدراته الاستخباراتية. في برنامج منفصل بقيمة مليار دولار، فازت شركة Sierra Nevada Corp. مؤخرًا بعقد لبناء HADES (High Accuracy Detection and Exploitation System)، وهي طائرة استخبارات متخصصة. يتم الطعن حاليًا على هذه الجائزة من قبل شركة L3Harris Technologies المنافسة.