أعلنت شركة Rocket Lab في 22 يناير عن عقد لإطلاق ثمانية أقمار صناعية للرصد السريع لحرائق الغابات لشركة OroraTech الألمانية. ومن المتوقع أن يتم الإطلاق، باستخدام صاروخ Electron من مجمع الإطلاق 1 في نيوزيلندا، خلال أسابيع قليلة، وفقًا لما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وبينما لم يحدد البيان الصحفي الرسمي تاريخ الإطلاق، إلا أن سرعة هذه المهمة جديرة بالملاحظة.

تقوم شركة OroraTech ببناء كوكبة من الأقمار الصناعية المصممة لاكتشاف ورصد حرائق الغابات، وتقديم تحذيرات مبكرة حاسمة للفرق الاستجابة للطوارئ. وقد تم إطلاق قمرها الصناعي FOREST-3 بنجاح في 14 يناير عبر مهمة SpaceX Transporter-12. بعد جولة تمويل بلغت 25 مليون يورو في أكتوبر 2024، أعلنت OroraTech عن خطط لنشرين إضافيين يتألف كل منهما من ثمانية أقمار صناعية في عام 2024، وهذا الإطلاق من قبل Rocket Lab يحقق هذا الطموح.

الهدف النهائي هو كوكبة تضم 100 قمر صناعي. وتبرز الاستجابة السريعة لشركة Rocket Lab، حيث أكملت الإطلاق في غضون أربعة أشهر من توقيع العقد، مدى أهمية هذه المهمة. وقد صرح بيتر بيك، الرئيس التنفيذي لشركة Rocket Lab: "مع إدراكنا لأهمية الوقت لنقل هذه الأقمار الصناعية إلى الفضاء، نفخر بمواجهة هذا التحدي ودعم مهمة OroraTech لتحسين رصد هذه الكوارث الطبيعية المدمرة والوقاية منها على مستوى العالم".

يُظهر هذا الإطلاق مزايا عمليات الإطلاق المخصصة مقارنةً بخيارات مشاركة الرحلات. وقد أبرز بيك هذا الأمر قائلاً: "يُعد هذا الإطلاق عرضًا لجميع مزايا الطيران المخصص على متن Electron: التحكم في الجدول الزمني، والقدرة على المناورة، والقدرة على تلبية المواعيد النهائية والمتطلبات الخاصة بالمهمة، وموثوقية الإطلاق على متن الصاروخ المداري الصغير الأكثر إطلاقًا في العالم". ويؤكد هذا الأمر كذلك الميزة التنافسية لشركة Rocket Lab في سوق الإطلاق الصغير.

أعلنت شركة Rocket Lab أيضًا عن أول إطلاق لها في عام 2025 في 21 يناير، وهي مهمة لشركة Kinéis تتضمن خمسة أقمار صناعية، ومن المقرر إطلاقها في موعد لا يتجاوز 3 فبراير. في عام 2024، نفذت Rocket Lab 16 إطلاقًا لصاروخ Electron، بما في ذلك مهمتان دون مدارية HASTE. وتهدف الشركة إلى تجاوز هذا العدد في عام 2025، كما أنها تتقدم نحو أول إطلاق لصاروخ Neutron، وربما في منتصف العام.