تُغلق شركة إي. دبليو. سكريبس مشروعها الإخباري الوطني الطموح، أخبار سكريبس، مما يؤدي إلى تسريح حوالي 200 موظف. أعلنت الشركة عن إغلاق برامجها الإخبارية الوطنية يوم الجمعة 27 سبتمبر.
يشير هذا القرار إلى نهاية محاولة سكريبس لدمج الأخبار الوطنية عبر محطاتها المحلية ومنصات البث. تم إطلاق أخبار سكريبس في أوائل عام 2023، حيث دمجت منفذ الشركة الإخباري Newsy، وعمليات الأخبار المحلية، ومكتبها في واشنطن، مما أدى إلى إنشاء نموذج موحد لتوزيع الأخبار الوطنية.
وفقًا لمذكرة الشركة، ستتوقف قناة أخبار سكريبس على الهواء عن العمل في 15 نوفمبر. أدى خبر الإغلاق إلى ارتفاع أسهم سكريبس، حيث ارتفعت بنسبة 15% في منتصف تعاملات يوم الجمعة.
على الرغم من أن جمهور أخبار سكريبس الخطي قد نما خلال العامين الماضيين، إلا أن الرئيس التنفيذي آدم سيمسون عزا توقف القناة إلى عدم وجود نمو في الإيرادات. في مذكرة موجهة للموظفين، أوضح سيمسون، "لم تتحقق احتمالات النمو في الإيرادات الضرورية، على الرغم من جهود فرق المبيعات لدينا".
أشار سيمسون أيضًا إلى التحديات الأوسع في الصناعة، معترفًا بأن سوق الإعلانات للأخبار الوطنية أصبح أكثر صعوبة. قال: "قررت العديد من العلامات التجارية والوكالات أن الإعلان حول الأخبار الوطنية مخاطرة كبيرة بالنسبة لهم نظرًا للطبيعة المستقطبة لهذا البلد"، بينما أكد على عدم موافقته على هذا التقييم. على الرغم من فوزها بالاعتراف بتقديم تقارير موضوعية، لم تتمكن أخبار سكريبس من تأمين إيرادات إعلانية كافية لدعم العمل. لا تزال الشركة مثقلة بالديون من استحواذها على Ion Media في عام 2020، حيث انخفضت أسهمها بنسبة 72% من أعلى مستوى لها في 52 أسبوعًا في يناير.
أشار سيمسون إلى أن أخبار سكريبس ستستمر في العمل بسعة محدودة، مع التركيز على البث الرقمي ومنصات الإنترنت مع فريق أساسي يضم حوالي 50 موظفًا مقيمًا في واشنطن العاصمة.
أعلنت كيت أو براين، رئيسة أخبار سكريبس، عن مغادرتها للشركة بعد اتخاذ هذا القرار.
ستعطي سكريبس الأولوية الآن لعملياتها الإخبارية المحلية، التي لا تزال تجذب دعم الإعلانات. أكد سيمسون على التزام الشركة بخدمة مجتمعاتها المحلية مع الحفاظ على اتصالاتها الإخبارية الوطنية والدولية.