أعرب قادة سلاح الفضاء الأمريكي عن قلقهم بشأن الفجوة المتزايدة بين ميزانيتهم ​​والمتطلبات المتزايدة لمهمة الخدمة. أبرز العميد العام برايان دينارو، المساعد العسكري لوزير القوات الجوية الذي يشرف على ميزانية سلاح الفضاء، هذه الفجوة في قمة الفضاء الجوي العالمية.

وقال دينارو: "سنحتاج إلى الاستثمار في قدرات جديدة"، مشدداً على أن التمويل الحالي غير كافٍ لتلبية احتياجات الجيش لخدمات الأقمار الصناعية مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والاتصالات والتوقعات الجوية وتحذير الصواريخ والاستشعار عن بعد، مع تحديث بنية الفضاء لمواجهة التهديدات المحتملة من الصين وروسيا.

تعكس تصريحاته تصريحات وزير القوات الجوية فرانك كندال، الذي اقترح مؤخرًا زيادة ميزانية سلاح الفضاء من مرتين إلى ثلاث مرات لمعالجة الاحتياجات الناشئة. تتزامن هذه الفجوة المالية المتزايدة مع مخاوف بشأن تطوير الخصوم لتقنيات لتعطيل أو إعاقة الأقمار الصناعية الأمريكية خلال النزاعات.

تبلغ ميزانية سلاح الفضاء للسنة المالية 2024 29 مليار دولار، مما يمثل زيادة عن 26.3 مليار دولار تم سنها للسنة المالية 2023، لكنها لا تزال أقل من طلب الخدمة البالغ 30 مليار دولار. ومع ذلك، أشار كندال إلى التحديات الميزانية الفريدة التي تواجه سلاح الفضاء، حيث يتم تخصيص جزء كبير من تمويله للبحث والتطوير، مما يحد من المرونة لتلبية الاحتياجات الفورية.

على الرغم من القيود الميزانية، يسعى سلاح الفضاء بنشاط إلى مبادرات مثل إنشاء قيادة "مستقبل الفضاء" للتخطيط والتحديث طويل الأجل وتحسينات لبنية التدريب. تدعو الخدمة أيضًا إلى زيادة الاستثمار في خدمات إطلاق الفضاء، والتي تم تخصيص 1 مليار دولار إلى 2 مليار دولار سنويًا لها حاليًا.

وشدد دينارو على ضرورة "وضع المزيد من القدرات في المدار"، مشدداً على ضرورة الاستفادة من الابتكارات التجارية في صناعة الفضاء. وأضاف: "نأمل أن يكون هناك زيادة في الميزانية حتى نتمكن من متابعة تلك الأشياء التي تحتاجها القوة المشتركة".