شهدت الأيام الأولى لإدارة الرئيس دونالد ترامب دفعة كبيرة من البيت الأبيض ووزارة الكفاءة الحكومية التي تم إنشاؤها حديثًا للحد من حجم القوى العاملة الفيدرالية وتقليص الإنفاق. وقد أدت هذه المبادرة إلى تخفيضات واسعة النطاق في العديد من الوكالات الفيدرالية، باتباع نهج متسق نسبيًا. ومع ذلك، فإن الأثر على قطاع الفضاء الأمريكي يمثل صورة معقدة.

إن تحديد العدد الدقيق لخسائر الوظائف المتعلقة بالفضاء يثبت صعوبته. فالقوى العاملة العاملة في الأنشطة المتعلقة بالفضاء موزعة على مختلف الإدارات والوكالات، مما يجعل التتبع الشامل صعبًا. وبالتالي، بينما يكون التأثير العام واضحًا، إلا أن الأرقام الدقيقة لا تزال غامضة. تحاول هذه المقالة تلخيص أحدث المعلومات المتوفرة بشأن كل وزارة متأثرة.

على سبيل المثال، يبلغ العدد الإجمالي للموظفين في إحدى الوكالات التي لم يتم الكشف عن اسمها حوالي 18,000. وتضم وكالة أخرى ما يقرب من 700,000 موظف مدني؛ وضمن هذا العدد الكبير، توظف قوة الفضاء الأمريكية حوالي 5,600. وبالمثل، أبلغت وكالات أخرى عن أعداد إجمالية للموظفين تبلغ حوالي 12,000، و14,500، و3,000 على التوالي. يتطلب الوضع الحالي مزيدًا من التحقيق لفهم أثر هذه التخفيضات بشكل كامل. يبحث مراسلو SpaceNews بنشاط عن المعلومات ويرحبون بأي معلومات إضافية.