حققت منصة البثّ Freely نجاحًا ملحوظًا في عامها الأول، حيث جذبت نصف مليون مستخدم أسبوعيًا. يُعد هذا الإنجاز أكثر إثارة للإعجاب بالنظر إلى أن تقريرًا صادرًا عن Oliver & Ohlbaum يتوقع أن تصبح Freely أكبر منصة أجهزة تلفزيون في المملكة المتحدة خلال السنوات الخمس القادمة. وتحتل حاليًا Freeview المرتبة الأولى، حيث تتوفر في أكثر من 16 مليون منزل وتُعدّ المنصة التلفزيونية الرئيسية لأكثر من 10 ملايين أسرة.
تُبرز البيانات قاعدة مستخدمين قوية بين الفئات العمرية الأصغر سنًا، مع أعلى معدل تبني بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 34 عامًا. ومن المقرر أن توسّع المنصة، التي تم دمجها بالفعل في أجهزة التلفزيون الذكية الجديدة، نطاق وصولها من خلال أجهزة "التوصيل والبث" التي سيتم إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام. توفر Freely بديلاً جذابًا، حيث تقدم عروضًا مباشرة وعند الطلب من أهم القنوات البريطانية دون الحاجة إلى طبق قمر صناعي أو هوائي أو اشتراك شهري.
إن جاذبية المنصة لا يمكن إنكارها، حيث عبّر ما يقرب من 8 من كل 10 أشخاص عن رغبتهم في امتلاك Freely على تلفزيونهم التالي. ويُعزز التحول المتزايد نحو مشاهدة التلفزيون عبر الإنترنت فقط نموّها؛ حيث من المتوقع أن تعتمد ثلث الأسر البريطانية فقط على التلفزيون القائم على الإنترنت بحلول نهاية العام. توفر Freely طريقة سهلة الاستخدام للوصول إلى أفضل المحتوى البريطاني.
يقوم أكثر من ثلثي مستخدمي Freely بالبث الحصري عبر الإنترنت، بينما يستخدم الثلث المتبقي إعدادًا هجينًا من الواي فاي والهوائي. وقد علّق Jonathan Thompson، الرئيس التنفيذي لشركة Everyone TV، قائلًا: "مع قيام غالبية مستخدمينا بالبث فقط، يُظهر هذا أن Freely تحقق ما سعينا لتحقيقه - توفير طريقة سهلة وبسيطة للجمهور للاستمتاع ببرامجهم التلفزيونية المجانية المفضلة في مكان واحد مع تغير عادات المشاهدة. كان من الرائع رؤية الجماهير الشابة تتبنى Freely، مع طريقة سهلة لهم لبث برامجهم المفضلة من BBC و ITV و Channel 4 و 5 والمزيد."
تم دمج Freely حاليًا في أجهزة التلفزيون الذكية من الشركات المصنعة بما في ذلك Hisense و Bush و JVC. وسيوسّع جهاز التوصيل القادم إمكانية الوصول بشكل أكبر، مما يجعل المنصة متاحة لأجهزة التلفزيون التي لا تحتوي على دعم مدمج.