أعلنت محطة تلفزيون WKYC التابعة لـ Tegna في كليفلاند، أوهايو، عن إلغاء برنامجها الحواري الطويل الأمد المدعوم برعاية، "Good Company". سيتوقف البرنامج، الذي عُرض لمدة 20 عامًا تقريبًا، عن البث في منتصف يناير 2025. ويرتبط هذا القرار بشكل مباشر بإعادة هيكلة Tegna المعلنة سابقًا لفرق التسويق المحلية في مراكز إقليمية. لسوء الحظ، ستؤدي هذه إعادة الهيكلة إلى خسائر في الوظائف في WKYC، على الرغم من أن العدد الدقيق لم يُعلن بعد. كما تخطط Tegna لعمليات تسريح أوسع نطاقًا في محطاتها الأخرى.

يُعرض برنامج "Good Company"، الذي تقدمه Katherine Boyd و Joe Cronauer، بشكل أساسي فقرات برعاية المعلنين، ويعرض حاليًا في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا. لم تكشف المحطة عن البرنامج الذي سيحل محل البرنامج أو ما إذا كانت الشريحة الزمنية ستستمر في عرض برامج محلية الإنتاج. يبرز إلغاء البرنامج المشهد المتغير للإعلانات التلفزيونية المحلية.

قدم مثل هذه البرامج تقليديًا بديلاً فعالاً للمعلنين الذين يسعون للوصول إلى المستهلكين. عادةً ما يدفع المعلنون مقابل فقرات فردية أو كجزء من حزمة أكبر، مما يحقق لهم مكانة بارزة في شكل برنامج حواري. كانت هذه البرامج في كثير من الأحيان فعالة من حيث التكلفة في الإنتاج، ويمكن أن تحقق نجاحًا حتى بمعدلات مشاهدة معتدلة، على الرغم من عدم الكشف عن التفاصيل المالية المحددة لـ "Good Company". ومع ذلك، مع التراجع المستمر في مشاهدة التلفزيون الخطي، يواجه مستقبل هذه البرامج تحديات متزايدة.

يأتي هذا القرار وسط اتجاه أوسع لخفض كبير داخل صناعة البث مع انتهاء عام 2024 وبداية عام 2025. تواجه شركات البث عدم يقين اقتصاديًا، وتكاليف متزايدة، وانكماشًا في الجماهير التقليدية. كما يشكل غياب الإنفاق الانتخابي الكبير وبرامج البث الأولمبية في عام 2025 تحديات إضافية، خاصة بالنسبة لشبكة NBC وشركاتها التابعة، بما في ذلك WKYC. بينما شهد عام 2024 قوة نسبية لـ Tegna بسبب الإعلانات السياسية (ولمحطات NBC) عائدات الأولمبياد، إلا أن التوقعات المالية للعديد من وسائل الإعلام لا تزال غير مؤكدة.