أصدرت مجموعة يونايتد جروب نفياً قاطعاً للادعاءات التي تفيد بأنها تتدخل في الاستقلالية التحريرية لقناتيها الصربيتين، N1 و Nova TV. كما تنفي المجموعة التي تتخذ من لوكسمبورغ مقراً لها، والمملوكة لشركة الاستثمار الدولية BC Partners، بشكل قاطع التقارير التي تشير إلى أنها تنظر في بيع القناتين إلى شركة تليكوم صربيا أو كيانات مرتبطة بالدولة الصربية.
تلت هذه النفي تقارير صدرت الشهر الماضي من قبل مشروع تقارير الجريمة المنظمة (OCCRP) وشريكه الصربي KRIK. وقد مفصّلت هذه التقارير محادثات بين الرئيس التنفيذي ليونايتد جروب ستان ميلر، وفلاديمير لوتشي، الرئيس التنفيذي لشركة تليكوم صربيا، المقرب من الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش. وتضمنت إحدى المحادثات، حسبما ورد، مناقشات حول إقالة ألكسندرا سوبوتيتش من منصب الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد ميديا، وهي شركة تابعة ليونايتد جروب تمتلك N1.
أقرت يونايتد جروب في بيان لها أن شركة تليكوم صربيا أثارت بعض المخاوف بشأن سلوك ألكسندرا سوبوتيتش. ومع ذلك، شدد البيان على أن "ليس عضواً في أي فريق تحريري داخل مجموعة يونايتد". وأعلن البيان كذلك: "إن استقلال الأخبار أمر مقدس بالنسبة للإدارة الحالية والمساهم الرئيسي BC Partners ولن يتأثر بأي تدخل أو اعتبارات سياسية. تتخذ فرق التحرير الخيارات التحريرية لقناتي N1 و Nova، وليس مديرو يونايتد جروب، ولم يكن هناك أي تدخل من قبل الإدارة الحالية. ويتضح هذا بوضوح من خلال التقارير الإخبارية الأخيرة في N1 و Nova، والتي استمرت بشكل مستقل تماماً."
كما أوضح البيان أن الإدارة الحالية لم تفكر قط في بيع أصولها الإخبارية. وتصرّ على أن أي مناقشات سابقة بشأن بيع محتمل لقناتي N1 و Nova، حدثت في ظل الإدارة السابقة. في يونيو، أزالت يونايتد جروب المؤسس دراغان شولاك والرئيس التنفيذي فيكتوريا بوكلاج من منصبيهما.