شهدت صناعة البث مبادرة رائدة مع إطلاق شبكة إيدج بييم اللاسلكية. فقد اجتمعت أربع مجموعات بث رئيسية—شركة إي.دبليو. سكريبس، وجراي ميديا، ونيكستار ميديا جروب، وسينكلير—لتشكيل هذا المشروع المشترك. هدفهم؟ الاستفادة من قدرات تقنية ATSC 3.0 لتقديم خدمات نقل بيانات على مستوى البلاد.
يُضع إطلاق الشبكة، الذي أُعلن عنه قبل معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2025 في لاس فيغاس، شبكة إيدج بييم اللاسلكية في موقع مثالي للاستفادة من عدة قطاعات سوقية رئيسية. يستهدف المشروع تحديدًا اتصال السيارات، وشبكات توزيع المحتوى (CDNs)، وتطبيقات نظام تحديد المواقع العالمي المُحسّنة. حجم السوق المتوقع كبير، مع تقديرات تصل إلى 3.7 مليار دولار سنويًا لاتصال السيارات، و3.65 مليار دولار لشبكات توزيع المحتوى، و220 مليون دولار لخدمات نظام تحديد المواقع العالمي المُحسّنة.
قال آدم سيمسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سكريبس: "يُمثل إطلاق شبكة إيدج بييم اللاسلكية تتويجًا لسنوات عديدة من التقدم التكنولوجي، وتطوير السوق، والأهم من ذلك، الاعتراف من الجهات التنظيمية الحكومية بالخدمات الموسعة التي يمكن أن تقدمها محطات البث المحلية من خلال تقنية ATSC 3.0". وهذا يبرز العمل التنظيمي المهم والنضج التكنولوجي وراء المشروع.
تُعدّ تغطية الخدمة الواسعة نقطة بيع رئيسية. ستُوَفر شبكة إيدج بييم اللاسلكية البيانات إلى مجموعة واسعة من الأجهزة المُجهزة بمستقبِل ATSC 3.0، بما في ذلك المركبات، والطائرات بدون طيار، والسفن البحرية، والأجهزة المحمولة—سواءً المدنية أو العسكرية. تعتزم الشركات توسيع شراكاتها مع مُذيعين إضافيين لتحقيق تغطية شاملة على مستوى البلاد.
قال بيري سوك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نيكستار: "إن إيماننا الراسخ هو أن نقل البيانات عالية السرعة عبر بنيتنا التحتية للبث يمثل طريقة جديدة للمضي قدمًا في صناعة البث وتيارًا جديدًا من الإيرادات الكبيرة المحتملة". يُبرز هذا البيان الإمكانات المالية وإمكانات تحويل الصناعة للمشروع.
قال كريس ريبل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سينكلير: "هذا تطور رائد لصناعة البث. ستعود شبكة إيدج بييم اللاسلكية بفوائد على النظام البيئي اللاسلكي بأكمله، مما يساعد على تخفيف الازدحام مع توفير أسعار تنافسية لتوزيع البيانات على نطاق واسع". تُعدّ إمكانية تخفيف ازدحام الشبكة وتقديم أسعار تنافسية ميزة رئيسية.
علاوة على ذلك، يمكن أن تعمل قوة النظام كنسخة احتياطية مهمة لأنظمة نظام تحديد المواقع العالمي في حالة حدوث تداخل من الأقمار الصناعية، مما يضيف طبقة من الأمان والمرونة للبنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة.